ياسر حسني يكتب: أيها الشباب الحالم.. سيروا على بركة الله
فريق عمل فدائي.. متطوع.. شبابي.. قرر أن يدشن مشروع ثقافي اجتماعي خاص به.. يموله من «جيبه الخاص»، حتى لا يسقط تحت سيطرة رأس المال!!..
هذا المشروع كان مجرد حلم.. راود عقل وقلب أحدهم، منذ حوالي 25 عامًا، وتحديدًا في 21 يناير 1998..
ثم استطاع أن يقنع به اثنين آخرين، ليشكل الثلاثة فريق عمل «على مدار الساعة»، يستخدم أدوات بدائية وإمكانيات محدودة جدا ليصنع نواة هذا الحلم.
وتم تدشين الحلم فى يناير 2000.. بعدما ظل أسيرا فى عقل صاحبه لشهور عدة..
ومنذ هذا التاريخ وحتى اليوم يقفز الحلم قفزات واسعة.. تارة نحو التحقق والنجاح، وذلك بفضل الله أولا.. ثم بمجهود المشاركين فيه ثانيا..
وتارة أخرى يتراجع وينحسر قليلًا!!
وخلال تلك السنوات.. تغير فريق العمل أكثر من مرة.. يزيد العدد قليلًا أو ينقص!!
البعض يشارك صاحب الحلم في العمل لبعض الوقت.. ثم يغادر الفريق لأسباب «خاصة»، أو للضغوط المالية..
وحتى اليوم لم يستقر فريق العمل سوى على صاحب الحلم والفكرة والتمويل ومع شريكته في العمل والحياة (زوجته التي تعمل في مجال الصحافة هي الأخرى).
ومنذ أيام قليلة.. انتقل الحلم إلى مرحلة جديدة.. وأصبح على وشك التحقق.. إن شاء الله..
وتحول الحلم من مجرد «لوجو» مختبئ داخل «فولدر» بجهاز الكمبيوتر، تغيير اسمه وتصميمه عشرات المرات.. إلى كيان ثقافي إعلامي اجتماعي تسويقي خدمي – ما زال محدودا بالطبع – يضم عدد من الصفحات والجروبات على «الفيس بوك»..
بالإضافة إلى منصة بلاحدود pla7odood.com .. والتي زارها خلال الأيام الماضية، ومنذ إطلاق النسخة الثانية منها، عشرات الآلاف من الأشخاص من كافة أنحاء العالم، وفقًا لتقرير أليكسا وجوجل..
ألا ترون – بعد كل ذلك – أن تلك المجموعة تستحق الدعم.. وأن تؤازرونا خلال الفترة القادمة..
لعلنا نكشف لكم الغث من السمين فى عالم «الخبر والمعلومة»..
وأن تدعمونا وتدعوا لنا وتحمسونا قائلين لنا:
«أيها الشباب الحالم.. سيروا على بركة الله».