أزيلال .. القرية التي تفتح أمامك الطريق إلى الكنز الأطلسي
قبلة سياحية لعشاق السفاري والمغامرات وتصميمها مستوحى من الحضارة الشعبية المغربية والبربرية
تعتبر قرية أزيلال المغربية، هي نقطة البداية التي يمكنك من خلالها أن تتعرف على كنوز الأطلس الكبير، كما أنها هي بوابة عبورك إلى السياحة الجبلية المغربية، والتي يعشق ممارستها غالبية السياح الأجانب الذين يتوافدون عليها من كل دول العالم.
وذلك لأن قرية أزيلال المغربية تضم بين جناباتها سلسلة جبلية هامة وشهيرة جدا، ومن أكبر جبال تلك السلسلة تلك الجبال التي تسمى أمكون، كما أن قرية «أزيلال» المغربية تمنح زوارها وعشاقها تنوعًا كبيرًا فيما يمكن أن يشاهدونه من المناظر الطبيعية، وأيضا من الثقافة الشعبية المغربية الحية والتي تشغل عقول الكثيرين من السياح الأجانب وتستهوي قلوبهم.
كما تجمع قرية «أزيلال» المغربية، خليط متجانس من السكان الأمازيغ والعرب، وهو ما يظهر بوضوح عبر تقاليدهم وعاداتهم الشعبية المتنوعة، وأيضا يظهر في الصناعات المُنتجة داخل القرية، ومنها صناعات تقليدية وأخرى عصرية، هذا بالطبع بالإضافة إلى تلك المنتجات الفلاحية الشهيرة، مثل العسل، والأجبان بأنواعها المختلفة وزيت الجوز.
ولكل ما سبق ولغيره تعيش قرية «أزيلال» المغربية انتعاشًا سياحيًا، وذلك رغم أنها قرية صغيرة الحجم وأيضا رغم كثافتها السكانية البسيطة، ولكنها رغم ذلك كله تحتل إحدى المراتب المُتقدمة جدا على الصعيد المغربي الوطني في مجال السياحة الجبلية، والبعض يعتبرها ثاني أهم منطقة مغربية في السياحة الجبلية وذلك بالطبع بعد منطقة توبقال التي تقع ضمن ضواحي مراكش، ولقد تم تأسيس عدد من التعاونيات المهمة في قرية «أزيلال» المغربية، وهو ما ساهم في زيادة شأن هذه القرية سواء اقتصاديًا أو اجتماعيًا.
وتتميز قرية «أزيلال» المغربية بعدة خصائص من شأنها أن تجعلها قبلة سياحية خاصة لعشاق السفاري والمغامرات، حيث سوف يستقبلك سكان المنطقة وأهل القرية بترحاب كبير، وهو ما يدل على كرم ضيافة أهل القرية، كما أنه سوف يستهويك في قرية «أزيلال» المغربية منظر تلك البيوت الصغيرة، والتي تم تشييدها من الطين والحجر، وهي تتميز بأنها ذات تصميم هندسي ومعماري، مستوحى من كل ما هو تقليدي في الحضارة الشعبية المغربية والبربرية (الأمازيغية).