#الجمهورية_الجديدة .. مصر تخطط لربط القطار السريع مع السودان وليبيا
تستهدف وزارة النقل، ربط شبكة القطار الكهربائى السريع الجارى تنفيذه، بأطوال تصل لـ2000 كم، بدول الجوار “السودان وليبيا” لتعزيز حركة نقل البضائع والركاب، بما ينعكس على الاقتصاد المصرى، وبما يحقق تعظيم الاستفادة من القطار السريع المنتظر تشغيله نهاية عام 2024.
من جانبه كشف وزير النقل، المهندس كامل الوزير، أن الوزارة تخطط للربط السككى مع دول الجوار جنوبا بمد الخط الثانى للقطار السريع، من أبوسمبل الى وادي حلفا بالسودان، وغربا بمد الخط الأول من شبكة القطار الكهربائي السريع حتى السلوم ومنه الى بنغازى.
وأضاف وزير النقل، أن الوزارة وضعت استراتيجية شاملة للتحول إلي تشغيل نظم النقل الجماعي الأخضر، من خلال التوسع في تنفيذ مشروعات وسائل النقل ذات الجر الكهربي المتطورة والحضرية وصديقة البيئة، مشيرا إلى أن هذه المشروعات تأتى فى ظل أهمية ذلك فى تيسير حركة البضائع والخدمات والأفراد بما يوفر بيئة مواتية لتحقيق مستويات اعلى من التكامل الانتاجى والاقتصادي.
وأوضح أن رؤية وزارة النقل المصرية تتخطى مجرد نقل الركاب والبضائع إلى المشاركة الفاعلة فى ترسيخ مفهوم التنمية المستدامة للدولة لتحقيق التوازن المطلوب بين المتطلبات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، ولتنفيذ هذه الرؤية تم اتباع سياسات مرنة ومتطورة تشمل التوسع فى وسائل النقل لربط مصر بمحيطها الإقليمي والدولى من خلال تطوير الموانئ البحرية وطرق الربط البرى والسككى مع الدول العربية والإفريقية المجاورة، وتوفير أعلى معدلات السلامة والأمان على شبكات ووسائل النقل والتوصل إلى حلول مستدامة وصديقة للبيئة ومما ينعكس إيجابياً على تحسين جودة الخدمات المقدمة وتطوير عناصر منظومة النقل.
وأكد الوزير أنه كان لزاماً التخطيط لإنشاء شبكة القطار الكهربائي السريع بإجمالي أطوال 2250 كم، جارى تنفيذ عدد 3 خطوط منها وهى ( السخنة /القاهرة/ الإسكندرية / العلمين الجديدة / مطروح – 6 أكتوبر / الأقصر / أسوان / أبوسمبل – قنا / الغردقة / سفاجا ) بإجمالي أطوال 2000 كم يتم تنفيذها بمعرفة الشركات الوطنية المصرية بالتعاون مع شركة سيمنس الالمانية بالإضافة إلى خط بورسعيد / أبوقير بطول 250 كم والمخطط تنفيذه بنظام المشاركة بين القطاعين العام والخاص.
ويهدف إنشاء شبكة القطار الكهربائي السريع المصرية إلي:
خلق محور لوجيستى يربط بين البحر الأحمر والبحر المتوسط حيث أطلقت شركة هاتشيسون الصينية عليه محور السخنة – الدخيلة اللوجيستي.
ربط المناطق الصناعية (مناطق الإنتاج) بالموانئ البحرية المصرية (مراكز التصدير).
ربط مناطق التنمية الزراعية الحديثة (الدلتا الجديدة – غرب المنيا – توشكي – مستقبل مصر – …) بمناطق الاستهلاك وموانئ التصدير.
الربط بين المناطق السياحية بأنواعها( سياحة الغوص والشواطئ بالغردقة – السياحة الثقافية فى كل من أهرامات الجيزة / أبيدوس بسوهاج / الأقصر / أسوان / أبو سمبل – السياحة الدينية بدير المحرق بأسيوط ) ما يتيح تنوع البرامج السياحية للسائح فى الرحلة الواحدة.
التكامل مع المطارات والموانئ البحرية والطرق البرية لتحقيق مفهوم النقل متعدد الوسائط.
الربط بين الموانئ البحرية والموانئ الجافة والمناطق اللوجيستية.
خدمة أهداف التنمية العمرانية المستدامة وإعادة توزيع السكان وخلق محاور تنموية جديدة.
يتطابق مسار الخطين الأول والثاني من الشبكة مع مخطط (ممر التنمية) الذي اقترحه العالم المصرى فاروق الباز والذي يهدف إلى تحقيق تنمية زراعية وعمرانية من خلال زراعة مليون فدان واستيعاب 20 مليون مواطن على مسار تنموي بطول 1200 كم من الإسكندرية وحتى توشكي.
الحد من التلوث البيئى الناتج عن تشغيل جرارات الديزل (ينتج عن الجرار الديزل الواحد حوالي 2 مليون طن من الإنبعاثات الكربونية سنوياً).
زيادة طاقة النقل للركاب والبضائع بما يسمح باستيعاب عدد 2,5 مليون راكب يومياً و20 مليون طن بضائع سنوياً عند اكتمال تنفيذ شبكة القطار الكهربائي السريع.
الربط السككى مع دول الجوار جنوبا بمد الخط الثاني من ابوسمبل الى وادي حلفا بالسودان.
وغربا بمد الخط الأول من شبكة القطار الكهربائي السريع حتى السلوم ومنه الى بنغازي.
المصدر : اليوم السابع