مفاجآت في قضية سرقة فيلا محمد صلاح .. اكتشاف الواقعة بعد ارتكابها بـ10 أيام
مفاجآت عديدة كشفتها تحقيقات النيابة في واقعة سرقة فيلا محمد صلاح نجم المنتخب الوطني ونادي ليفربول، بالقاهرة الجديدة، كان أولها أنه تم اكتشاف الواقعة بعد 10 أيام من ارتكابها، حيث نفذ اللصان الجريمة فى 2 مارس، وتم اكتشافها في 12 من نفس الشهر، وذلك لكون الفيلا خالية فلا يقيم بها صلاح أو أي فرد من أقاربه خلال هذه الأيام.
وكانت الأجهزة الأمنية قد نجحت فى ضبط مرتكبى واقعة سرقة فيلا محمد صلاح نجم كرة القدم بإحدى التجمعات السكنية بالقاهرة الجديدة، وإعادة المسروقات، وذلك فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات ما تبلغ للأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة بتاريخ 12 مارس الجارى من مدير أعمال اللاعب باكتشافه سرقة بعض محتويات الفيلا الكائنة بإحدى التجمعات السكنية بالقاهرة الجديدة.
وبإجراء التحريات وجمع المعلومات ومن خلال تتبع خطوط السير تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد مرتكبي الواقعة، وتبين أنهم شخصين “أحدهما سبق له العمل كفرد أمن بالمجمع السكنى المشار إليه”، مقيمين بمحافظة الإسماعيلية، وأن الواقعة ارتُكبت بتاريخ 2 مارس الجارى.
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطهما، وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما الواقعة، وأقر أحدهما بأنه نظراً لسابقة عمله كفرد أمن بذات التجمع السكنى وعلمه بخلو الفيلا من قاطنيها خطط لارتكاب الواقعة بالاشتراك مع المتهم الثانى، حيث قاما بتسلق السور الخلفى للفيلا المشار إليها وارتكاب الواقعة.
وتم ضبط كافة المسروقات (عدد من الأحذية الرياضية – ميدالية فضية – قطعة من الكريستال – عدد من أجهزة الريسيفر)، وباستدعاء المبلغ تعرف على المضبوطات واتهمهما بالسرقة، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية وتولت النيابة العامة التحقيق.