أزاحت هيئة المحفوظات الوطنية الأمريكية (الأرشيف الوطنى) الستار عن آلاف الوثائق التى كانت مصنفة سرية من قبل، والتى تم جمعها كجزء من تحقيق الحكومة فى اغتيال الرئيس الأمريكى جون كيندى عام 1963.
الوثائق التى يصل عددها إلى ما يقرب من 13 ألف هى المجموعة الثانية من الوثائق المتعلقة باغتيال كينيدى، والتى أمر الرئيس جو بايدن بإزاحة الستار عنها بعد أن أجل البيت الأبيض الكشف عنها بسبب وباء كورونا.
وقال البيت الأبيض فى مذكرة، الخميس، إن المأساة الوطنية العميقة من اغتيال الرئيس كينيدى لا تزال يتردد صداها فى التاريخ الأمريكى وفى ذكريات كثير من الأمريكيين الذين كانوا على قيد الحياة فى هذا اليوم المروع، وفى غضون ذلك، فإن الحاجة لحماية السجلات المتعلقة بالاغتيال ضعفت بمرور الوقت.
وتابع البيان: من ثم، فإنه من المهم ضمان أن تستخدم الحكومة الأمريكية أكبر قدر من الشفافية بالكشف عن كل المعلومات فى السجلات المتعلقة بالاغتيال، إلا عندما تشير أقوى الأسباب الممكنة إلى خلاف ذلك.
وقال بايدن فى مذكرة إن الأرشيف الوطنى ووكالات أخرى أمامها حتى مايو 2023 لمراجعة الوثائق السرية الباقية، وبعد ذلك، فإن أى معلومات يتم حجبها عن الكشف العام، والتى لا توصى الوكالات باستمرار تأجيلها، سيتم الكشف عنها قبل نهاية يونيو 2023.
وتقول سى إن إن إن اغتيال كينيدى أثار زوبعة من الأسئلة من الرأى العام والباحثين، والكثير من نظريات المؤامرة ، وسرية فى المقابل من قبل الحكومة.
وحذر الباحثون من الأمر سيستغرق ربما أياما لاستعرض آلاف الوثائق بدقة لضمان الا يكون هناك أدلة جديدة محيطة بالاغتيال أو معلومات تاريخية جديدة عن عمليات السى أى أيه والإف بى أى فى الستينيات.