دعاء اليوم السابع والعشرين من رمضان 1444.. وأفضل الأدعية في ليلة القدر 2023
قال أُبيُّ بنُ كَعبٍ رضِيَ اللهُ عنهُ في لَيلةِ القَدْرِ: ((واللهِ، إنِّي لأَعلمُها، وأكثرُ عِلمي هي اللَّيلةُ التي أَمرَنا رسولُ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّمَ بقِيامِها، هي ليلةُ سَبعٍ وعِشرينَ)) رواه مسلم
لذا فمن المستحب الاجتهاد في العبادات والدعاء في هذه الليلة، وفي الأسطر التالية سوف توضح لكم منصة بلاحدود دعاء 27 رمضان 1444.
دعاء 27 رمضان 1444
اللهم إن كانت ليلة القدر، لاتحرمنا من فضلك وأن تغفر لنا وترحمنا وتتوب علينا، وتعفو عنا
اللهم اعتق رقابنا ورقاب آبائنا وأمهاتنا وأزواجنا وأبنائنا وكل من له حق علينا من النار يارب عوضنا عن كل شيء أحزننا وأبكانا وارزقنا بدل منه فرحة تدمع لها أعيننا وغير أقدارنا لأفضل حال وثبتنا على الحق وارزقنا الإيمان
دعاء ليلة 27 رمضان 2023
اللهم إن كانت هذه ليلة القدر فاقسم لي فيها خير ما قسمت، واختم لي في قضائك خير ما ختمت واختم لي بالسعادة فيمن ختمت.
اللّهم ارزقني فضل قيام ليلة القدر، وسهل أموري فيه من العسر إلى اليسر،
واقبل معاذيري وحط عني الذنب والوزر، يا رؤوفًا بعبادك المساكين.
اللهم يا منجي التائبين يا مجيب السائلين، يا رحمن يا رحيم اللهم اعتق رقابنا من النار اللهم اعتق رقابنا من النار اللهم اعتق رقابنا من النار يا رب العالمين، نحن عبادك ما عصيناك استخفافا بعظمتك إنما ضعفًا منا، اللهم ارحمنا برحمتك.
اللهم ارزقنا شفاعة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم، وأوردنا حوضه ولا تحرمنا زيارته، واسقنا من يده الشريفة شربة هنيئة مريئة لا نظمأ بعدها أبدًا.
اللهم اختم لنا رمضان برضوانك والعتق من نيرانك واجعلنا فيه من المقبولين وأعده علينا أعواما عديدة ونحن في صحة وعافية.
يا من تفضلت على عبادك بالقرآن الكريم في ليلة القدر، أجرنا من النار، اللهم تقبل صيامنا وقيامنا وصلاتنا ودعائنا وسائر أعمالنا، وبلغنا برحمتك ليلة القدر يا هادي المضلين.
اللهم لا تخرجنا من شهرك هذا إلا وقد أصلحت أحوالنا ووفقتنا وغيرت أقدارنا لأجملها، وحققت لنا ما نتمناه إنك على كل شيء قدير.
دعاء ليلة القدر 2023 مكتوب
عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنها سألت النبي صلى الله عليه وسلم:
(يا رسول الله! أرأيتَ إن علمتُ أي ليلةٍ ليلة القدر ما أقول فيها؟، قال:
(قولي: اللهم إنك عفو كريم تحب العفو، فاعف عني) رواه الترمذي.
وفي رواية صحيحة خرجها ابن ماجه: (اللهم إنك عفوٌ تحب العفوَ فاعف عني) وكلاهما حسنتان.
قال ابن رجب في لطائف المعارف: وأما العمل في ليلة القدر: فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه” وقيامها إنما هو إحياؤها بالتهجد فيها، والصلاة، وقد أمر عائشة بالدعاء فيها أيضًا، قال سفيان الثوري: الدعاء في تلك الليلة أحب إليّ من الصلاة، قال: وإذا كان يقرأ، وهو يدعو، ويرغب إلى الله في الدعاء والمسألة، لعله يوافق.
ومراده أن كثرة الدعاء أفضل من الصلاة التي لا يكثر فيها الدعاء، وإن قرأ ودعا كان حسنًا، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يتهجد في ليالي رمضان، ويقرأ قراءة مرتلة: لا يمر بآية فيها رحمة إلا سأل، ولا بآية فيها عذاب إلا تعوذ، فيجمع بين الصلاة، والقراءة، والدعاء، والتفكر، وهذا أفضل الأعمال، وأكملها في ليالي العشر وغيرها.