بالصور.. أول نسخة تجريبية من مصحف #الأزهر بطريقة برايل دعما للمكفوفين
قامت مطابع الأزهر تحت رعاية فضيلة #الإمام_الأكبر أ.د أحمد #الطيب، #شيخ_الأزهر الشريف، بتبني مشروع طباعة المصحف الشريف بطريقة «برايل» على أحدث نظم الطباعة.
هذه النسخة التجريبية من مصحف الأزهر الشريف بطريقة «برايل» أُعدت وطُبعت بمجمع مطابع الأزهر، وانفردت النسخة التجريبية من المصحف بإضافة رسم القرآن بجوار «البرايل» لتحقيق التعاون المجتمعي بين المبصر والكفيف في حفظ وقراءة القرآن الكريم، وجاءت هذه الخطوة من الأزهر إيمانا من المؤسسة العريقة بضرورة رعاية ذوي القدرات الخاصة والمكفوفين وامتدادًا لرسالة الأزهر الشريف في نشر القرآن الكريم وعلومه.
وتتميز المصاحف المطبوعة بطريقة «برايل» أنها لا تطبع بحجم صغير مثل المصاحف العادية، حيث إن طريقة برايل تحتاج إلى مساحة أكبر وورق مقوى وسميك من نوع خاص، حتى تكون النقاط واضحة وبارزة بحيث يمكن قراءتها بالأنامل بسهولة.
وطريقة «برايل» هي طريقة للقراءة والكتابة يستخدمها المكفوفون وضعاف البصر، وسميت بهذا الاسم نسبة إلى مخترعها الفرنسي «لويس برايل»، الذي فقد بصره وهو في الثالثة من عمره، فوجد لويس أن استخدام نظام النقاط للقراءة والكتابة، أسهل وأسرع من طريقة الحروف المطبوعة البارزة التي كانت منتشرة قبل طريقة برايل للمكفوفين.
وتعتمد طريقة «برايل» على خلية من النقاط مرتبة على شكل مستطيل، وتتكون الخلية من 6 نقاط، تمثل جميع الحروف والأرقام وأيضًا علامات الترقيم، وقد ساهم اختراع هذه الطريقة بمحو أمية ملايين المكفوفين حول العالم وتحسين نوعية حياتهم، إضافة لتسهيل قيامهم بالعديد من المهن والوظائف، وتحتفي الأمم المتحدة باليوم العالمي لبرايل في الرابع من يناير كل عام (ذكرى ميلاد لويس برايل) منذ عام 2019م.
وقد شهد #جناح_الأزهر في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته 53 (2022) عرض أول نسخة تجريبية من مصحف #الأزهر بطريقة «برايل» دعما للمكفوفين.