بينها عالم الهدم وقرية الدمي.. أكثر الأماكن رعبًا حول العالم
دائما ما نسمع ونشاهد الرعب فقد في الأفلام والمسلسلات الدرامية، ونعتقد أنه من وحي خيال المؤلف أو المخرج، لكن يبدو أن هناك أماكن في العالم يوجد بها الرعب كما يجب أن يكون، وتوجد مسارات تؤدي إلى أماكن مخيفة مليئة بالغموض والرعب، وأبرز ما يميز هذه الأماكن الجو الصامت؛ ومن أبرز تلك الأماكن:
كوخ شاكلتون:
وهو أحد أكثر الأماكن غرابة ورعب في القارة القطبية الجنوبية، وتم بناء الكوخ وإيوائه بواسطة المستكشف إرنست شاكلتون وطاقمه خلال البعثة البريطانية لأنتاركتيكا من 1907 إلى 1909، حيث زار السير إدموند هيلاري الكوخ بعد سنوات عديدة من وفاته، وادعى أنه رأى شبحه يسير نحوه بمجرد أن تم إدراج الكوخ كواحد من أكثر المواقع المهددة بالانقراض في العالم.
أنقاض بلشيت:
ففي عام 1937، خلال الحرب الأهلية الإسبانية، قتل آلاف المدنيين في بلشيت في أسبوعين فقط، ومع عدم وجود مكان للقبور تراكمت الجثث في ساحة البلدة وأضرمت فيها النيران، وألقي آخرون في معصرة زيت زيتون تحت الأرض وأغلق المدخل.
ويقال إنك إذا وقفت في شوارع قرية بلشيت المهجورة بإسبانيا عند الغسق، فسوف تسمع صرخة حزينة لطفل صغير لا يستطيع العثور على أمه، والمزارعون المحليون معتادون على الصوت.
قرية الدمى:
وهي قرية يابانية صغيرة لا ينخفض عدد سكانها أبدًا، ولكن بمجرد وفاة شخص ما من السكان المحليين، يقومون بصنع دمية لسد الفجوة التي تركها الشخص المتوفي، وعند تجولك في المدينة تجد تلك الدمى في كل مكان وكأنها تسير مع الأحياء وتعيش مثلهم ويقال أن هذه المدنية من أكثر المدن رعبًا في العالم.
عالم الهدم:
وهي مدينة أشباح مصنوعة بأكملها من مواد معاد تدويرها، ومانيكان تم وضعها بشكل استراتيجي لإخافة الناس، كما ستجد هناك كنيسة قديمة ومحلات ألعاب وحتى عيادة صحية، وكلها بها تماثيل مقيمة بها.
سجن يوما الإقليمي:
وتم بناء السجن في ولاية أريزونا خلال القرن السابع عشر وكان يضم أكثر من 3000 سجين، وكان النزلاء، أصغرهم في الرابعة عشرة من العمر، ينامون على أسرة مصنوعة من الحديد، أصيب السجناء به بالجنون، بعد أن كان يتم ربطهم بالجدران بمسامير حلقية، في الظلام الدامس، ويدفن من من يموت داخل السجن في مقبره مخصصه لذلك، ويقال أرواح الموتى الغاضبة الخاصة بالسجناء تتجول داخل السجن وبجواره حتى الأن.