رعب في نيويورك.. حكايات المنزل المسكون بـ شبح بوبر.. صور
في فبراير 1958، كانت هناك أشياء غريبة تحدث في لونج آيلاند في نيويورك، فأحد المنازل التابعة لعائلة “هيرمان” شهد حوادث غريبة لا يمكن تفسيرها، والتي نُسبت إلى شبح أطلق عليه اسم “بوبر”.
لكن ما الذي يحدث بالفعل في المنزل هل كانت قوة غير مرئية من بعيد أم أنها شيء آخر؟
ووفقا لـ”أمريكان هنتنجتون” في هذا التاريخ، 26 فبراير حظي شبح بوبر باهتمام الباحثين من مختبر علم الوراثة الشهير في الراين بجامعة ديوك، لكنهم لم يقتربوا من حل اللغز أكثر من أي شخص آخر.
وظلت حالة الشبح “بوبر” فريدة من نوعها في سجلات الأحداث الخارقة للطبيعة لعدة أسباب، يتابعها الجماهير على نطاق واسع في جميع أنحاء البلاد عبر شاشات التلفزيون الخاصة بهم في دهشة، وأصبح هناك أفلام شهيرة عن الشبح لكنها كانت جزءًا صغيرًا من الأحداث الغريبة.
عُرف شبح “بوبر” لأول مرة حوالي الساعة 3:30 بعد ظهر يوم 3 فبراير 1958، حيث تعيش عائلة جيمس هيرمان في سيفورد، نيويورك إحدى ضواحي مدينة لونج آيلاند، على بعد حوالي 30 ميلا من مدينة نيويورك.
تم بناء منزلهم المصنوع من الطوب الأبيض والأخضر في 1648 Redwood Path في عام 1953 ويحتوي على 3 غرف نوم ودورة مياه ومطبخ وغرفة طعام صغيرة وغرفة معيشة، كان منزلًا نموذجيًا يرجع إلى حقبة خمسينيات القرن العشرين في حي هادئ محافظ مع حدائق عامة وشوارع تصطف على جانبيها الأشجار، ورغم ذلك كان هذا المكان متوقع أن يحدث أي شيء غير عادي فيه.
في الثالث من فبراير كانت لوسيل هيرمان وهي ممرضة مسجلة ترحب بأطفالها في المنزل العائدين من المدرسة لإعداد العشاء.
بعد وقت قصير من دخول الأطفال لوسيلي، 13 عاما، وجيمس، 12 عاما، وهما طفلان لهما اهتمامات عادية المطبخ، بدأت الزجاجات في المطبخ بالتحرك والانفجار والتطاير في الهواء.
في حيرة، اتصلت السيدة هيرمان بزوجها، الذي عمل لدى شركة “إير فرانس” الفرنسية في مدينة نيويورك، وأبلغته عن الأصوات الغريبة التي سمعوها، كان هيرمان مرتبكًا بالحادث كما كانت زوجته، ولكن بما أنه لم يصب أحد بأذى، فقد قرر أنه ليس هناك حاجة له للعودة إلى المنزل مبكرا.
استقل هيرمان القطار إلى لونغ آيلاند، ووصل إلى المنزل قبل الساعة السابعة مساءً بقليل، خلال تنقلاته، هاتف زوجته وكان على يقين من أنه كان لديه حل للغز، كان يعتقد أن نوعًا ما من التفاعل الكيميائي في المنتجات قد تسبب في انفجار أغطية الزجاجات.
في 11 فبراير، انفجرت زجاجة عطر في غرفة نوم طفلة، لم يكن هناك أحد في الغرفة في ذلك الوقت، في وقت لاحق من نفس اليوم في 15 فبراير كان أطفال هيرمان يشاهدون التلفزيون في غرفة المعيشة مع ماري مورثا، بدأ تمثال الخزف على طاولة نهاية بجانب الأريكة يتحرك ثم تطاير في الهواء وسقط على الارض.
خلال أسبوعين منذ أن ظهر بوبر للمرة الأولى في منزل هيرمان، تسربت أخبار الأحداث الغريبة إلى الصحف والتقارير الإذاعية والتلفزيونية، حيث تلقت القصة قدرا كبيرا من الدعاية والمقالات.
أحداث غريبة في غرفة المعيشة أيضا، حيث تتنقل الكراسي والآثاث، وفي 20 فبراير أصبحت الأحداث أكثر قسوة، تم تحطيم تمثال آخر في المكتب .
في 24 فبراير، فاجأ توسي بأقدامه بصوت عالٍ من غرفة جيمي، لم يكن أحد في الغرفة أو بالقرب منها، سقطت خزانة كتب كبيرة على الأرض، في الليلة التالية، سقط تمثال صغير للعذراء مريم على ارتفاع 12 قدما وحطم المرآة في غرفة النوم الرئيسية.
مع استمرار الاضطرابات في المنزل، سافر الدكتور جاين برتر، مساعد الدكتور راين، إلى نيويورك ووصل إلى منزل هيرمان في 26 فبراير، يعتقد برات أن شخصًا ما خفيا في المنزل كان يتجول في المنزل دون علمه، وكانت الحوادث الغريبة التي تحدث في هذه الأثناء تقود الباحثين إلى الاعتقاد أن الأحداث في المنزل كانت بسبب شبح فعلي أو روح شريرة.