احترس.. هذه العلامات تحذرك: حياتك في خطر
أغربها سيطرة المشاعر السلبية عليك لفترة طويلة وبشكل لا يمكنك السيطرة عليه!
يشعر الإنسان في بعض الأحيان بأعراض مرضية ولكنه يعتبر تلك الأعراض هي مجرد حالة عابرة وليست خطيرة، وغالبا ما يقنع نفسه بأنها أعراض (مجرد إرهاق)، وأن لديه الحل المثالي لها وغالبا هو (النوم وتناول أحد الأقراص المسكنة).
ومن الممكن أن يكون هذا القرار صائباً، في عدد من حالات الإصابة، إلا أن ذلك لن يكون على طول الخط، فمن الممكن أن يكون الأمر أكثر من مجرد إرهاق أو ألم بسيط، ولكنه في الحقيقة إنذار يطلقه الجسم، ليخبرك بأنك في طريقك إلى الإصابة بمرض خطير، أو أنك مصاب بمرض ما ولكنك سوف تدخل إلى مرحلة خطيرة ومتقدمة في الإصابة به.
وفي الأسطر التالية سنتناول بعض العلامات التي يجب أن تعتبرها إنذار شديد اللهجة من جسمك يطالبك بالاهتمام به، وإلا ستتعرض لأزمة صحية خطيرة، ولذلك يجب عليك أن تلجأ فورًا لاستشارة وطلب مساعدة طبيبك الخاص أو الطبيب المختص وذلك قبل فوات الأوان.
أول هذه العلامات هو أن تسيطر عليك المشاعر السلبية لفترة طويلة وبشكل لا يمكنك السيطرة عليه، وأن يحدث ذلك بصورة متكررة، سواء كانت هذه المشاعر السلبية هي الحزن أوالغضب، لأن هذه المشاعر في العادة تكون مرافقة وملازمة لحدوث خلل ما في معدل تناولك وجباتك اليومية، وايضا معدل النوم اليومي لك سواء كان ذلك بالزيادة في ساعات النوم عن المعدل الطبيعي أو بالنقصان عن تلك الساعات، كما أنه في بعض الحالات يشعر الإنسان بعدم الرغبة التامة في إجراء أي تواصل اجتماعي مع أصدقائه أو أقاربه.
وهناك أيضا الإحساس المستمر بالصداع المتكرر، وبصوره المتعددة، ويحدث هذا الصداع بشكل غير مبرر، أو أن يشعر الإنسان بحدوث آلام متكررة بدون مبرر طبي طبيعي مثل ألم شديد في المعدة، أو نزلات البرد والزكام المتكرر بشكل غير طبيعي، وأيضا عدم الرغبة بدون مبرر عاطفي في العلاقة الزوجية، فهذه الأعراض معناها أن صاحبها على وشك الإصابة بتصلب في العضلات، خاصة في عضلات الرقبة والكتفين.