أشهر المزارات السياحية الطبيعية في تنزانيا
تزخر بجميع أشكال ومظاهر الحياة البرية بالإضافة إلى جزيرة «مافيا»!
من أشهر ما تتمتع به تنزانيا هو ذلك السحر الخاص الذي تستمد تلك البلاد من هذه الطبيعة الخلابة.
تلك الطبيعة التي تسيطر في تنزانيا على كل ما ستشاهده هناك من مظاهر الحياة.
فلو أنك قررت الذهاب في زيارة إلى تنزانيا، وقبل أن تهبط بك الطائرة في مطار زنزبار، فإنه سوف يبدو لك من الأعلى هذا الممر المحفور ما بين حقول الليف الأبيض، والتي بنيت العلامات المميزة له باستخدام خليط من خشب جوز الهند ومن الصخور.
وذلك الممر تم تحديده بهذا الأسلوب الخاص جدًا، بعد أن تم استقائه من تلك الطبيعة الساحرة التي تزدخر بها تنزانيا، هذا البلد الأفريقي الذي يقع على الساحل الشرقي من القارة السمراء.
ومن أكثر ما يستمتع به السائحون عندما يزورون تنزانيا، هو رحلات السفاري التي يمكنهم القيام بها داخل تلك المتنزهات المفتوحة في تنزانيا، والتي تزخر بجميع أشكال وأيضا مظاهر الحياة البرية، بالإضافة إلى ذلك يتوجه السائحون في تنزانيا إلى جزيرة مافيا، لكي يمكنهم الاستمتاع بالسير في وسط الخضرة، وذلك على امتداد 13 ميلاً، سوف تقطعها حتى تصل إلى قلب تلك الجزيرة الساحرة.
كما تنتشر على جزيرة زنزبار عدد ضخما من أشجار المنغروف الظليلة، والتي يستظل بها هؤلاء المحليون من بناة السفن الصغيرة والقوارب، وهي نفس الأأشجار التي يستخدمها الصيادون التنزانيون في عملهم وصناعة سفنهم الصغيرة.
وعندما يزور السياح تلك المجموعة من الجزر التنزانية، والتي يُطلق عليها معاً اسم جزر زنزبار، بينما لكل جزيرة اسم مميز لها، كما أن من بينها جزيرة كبيرة تسمي جزيرة زنزبار، فإن السياح يتجولون بين تلك الجزر، وبعد أن يستمتعوا بالطبيعة الخلابة في جزيرة زنزبار فإنهم يتوجهون إلى جزيرة أخرى تدعى (بول بول)، وهي جملة باللغة السواحلية (لغة أهل تلك الجزر)، والتي تعني عندما يتم ترجمتها إلى العربية (رويدًا رويدًا) أو (مهلاً مهلاً)، حيث يستمتعون في تلك الجزيرة بالإقامة في هذا المنتجع السياحي الفاخر الذي يتوسط هذا المكان.