ببساطة.. خطوات عملية لـ اكتساب الثقة
كن دقيقا في اختيار ألفاظك ولا تحاول تجربة كلمات ومصطلحات أجنبية
اكتساب الثقة .. تعتبر طريقة التحدث من السمات الفردية التي تختلف من شخص إلى آخر، وتعبر طريقة التحدث عن مدى ثقة الشخص في نفسه وفي وجهة نظره التي يتحدث عنها ويؤمن بها، وهو ما يفتقده غالبية الشباب حاليا نتيجة التعديلات التي شهدتها البيئة العربية في السنوات الآخيرة.
وحتى يمكنك أن تصبح متحدثا لبقا، وتتحدث بثقة أمام الآخرين، ننصحك بأن تقرأ هذه الخطوات وتلتزم بها، والتي وضعها نخبة من خبراء التنمية البشرية:
كن دائما على ثقة بما تنطق به ويخرج من فمك، وهذا لن يأتي إلا أذا تأكدت بشكل جاد من المعلومات وذلك قبل أن تتفوه بها، كما أن عليك التعود على عدم التحدث بمعلومات خاطئة وأن تعلم أنها كذلك، لأن إحساسك بأنك شخص كذاب سيجعلك تفقد الثقة في نفسك وفي وجهة نظرك في المستقبل حتى لو كنت صادقا بنسبة مائة في المائة.
ولكي تنجح في اكتساب الثقة بنفسك يجب أن تعلم أن طريقتك في الكلام تعكس مدي ثقتك بنفسك، وتنتقل تلك الثقة للآخرين (الذين يستمعون إليك) وتجعلهم أكثر انصاتا لك، وهو ما سيمنحك مزيد من الثقة بالنفس، ولذلك كن دقيقا في اختيار ألفاظك ولا تحاول تجربة كلمات ومصطلحات أجنبية خلال حديثك حتى لا تتلعثم أثناء الكلام وبالتالي تبدو صورتك مهزوزة أمام من يستمعون إلى حديثك.
المهارات الكلامية تعد من بين المهارات المكتسبة التي يمكن التدريب عليها لذلك احرص دائما على الاستماع إلى الخطابات التي يلقيها السياسيون والخطباء والشخصيات المشهورة بقدرتها الخطابية والبلاغية، حتي يمكنك معرفة كيفية سيطرت الشخص على انفعالاته أثناء الحديث وأيضا سوف يمكنك من خلال الاستماع إلى تلك الخطب إلى زيادة حصيلتك اللغوية، فضلا عن ذلك اقرأ كثيرا خاصة في مجال الأدب والبلاغة حتى يمكنك تدعيم كلماتك بالأقوال المأثورة والمصطلحات البلاغية.
اختار دائما الوقت المناسب، والذي يكون صالحا لفتح أي حوار وأن تختار أيضا الشخص المناسب للحوار، فلا تبدأ حوارا مع شخص في مجال لا يهمه كما لا تبدأ حوارا مع شخص فيما يتعارض مع قناعاته وأيديولوجيته أو معتقداته السياسية والاجتماعية والدينية.