الأفوكادو .. وسيلة طبيعية لحماية الأوعية الدموية
فاكهة طبية يعتمد عليها النظام الغذائي البريطاني ومفيدة جدًا للقلب
أثبتت الدراسات العلمية الحديثة أن الأفوكادو واحد من أفضل الفواكه الخضراء والأطعمة، والتي من الممكن أن يقوم الإنسان بتناولها بشكل مستمر، لما له من فوائد عديدة لا يمكن أن نحصيها في مقال واحد أو بحث واحد
ولقد أثبت الأفوكادو أنه ومنذ عرضه كفاكهة طبية، وذلك للمرة الأولى في المملكة المتحدة (بريطانيا) وذلك منذ أكثر من 40 عاما، فإنه أصبح اهو العنصر الرئيسي والذي يعتمد عليه النظام الغذائي البريطاني، وفقا لتوصيات غالبية الأطباء وخبراء التغذية.
وقد ربطت الدراسات العلمية والطبية المتعددة بين الأفوكادو، وبين العديد من الفوائد الصحية، والتي من الممكن أن تتراوح ما بين مكافحة أعراض الشيخوخة، مثل أمراض القلب والتعرض لخطر الإصابة بالسرطان.
وقد كشف الخبراء والمتخصصين في مجال التغذية، أن فاكهة الأفوكادو من الممكن أن تكون عاملا مساعدا بل وأحيانا أساسيا في مواجهة عدة أمراض منها أمراض القلب المختلفة والمتنوعة، وأيضا أمراض العظام والتهاب المفاصل،.
ولذلك فإن الأفوكادو يرد ذكره في الأبحاث على أنه غذاء غير عادي، ومن الممكن أن يتم استخلاص عدد كبير من الفوائد خاصة في حالة رغبة الإنسان في أن يعيش حياة أو نمط حياة صحي؛ وذلك لأنه يحتوي على عدد كبير من العناصر الغذائية، تلك العناصر التي يحتاجها الجسد البشري بشكل دائم، كما أنها تكون متوفرة في شكل مجموعة غذائية مريحة ولها مذاق رائع، كما أنه يحافظ على صحة الإنسان بشكل جيد.
والجدير بالذكر أنه يوجد تحت قشرة الأفوكادو تلك القشور غير الصالحة للأكل، يوجد ثمرة مكونة في الأساس من نسبة عالية الدهون النباتية الأحادية وغير المشبعة، وتلك الدهون واحدة من أصح أنواع وأشكال الدهون، وتوجد – فضلا عن وجودها في الأفوكادو – في بذور نبات اللفت وفي زيت الزيتون.
كما أن نصف ثمرة الأفوكادو الكبيرة الحجم من الممكن أن توفر لمن يتناولها ما يعادل 180 سعرا حراريا، كما أنها توفر له أيضا واحدة من الحصص الخمسة التي يوصي خبراء التغذية بتناولها بشكل يومي من الخضروات والفواكه.