أشهر الأسباب التي يبرره بها الرجال.. الزواج الثاني

أشهر أسباب الزواج الثاني أو تعدد الزوجات .. في زمننا الحالي أصبح هاجس زواج الرجل للمرة الثانية، على أم أولاده وزوجته الأولى وحبيبته أيضا، يراود العديد من الزوجات، خاصة مع انتشار الحديث عن ارتفاع نسبة العنوسة وأن عدد الإناث أكبر من عدد الذكور، وغير ذلك مما يردده الرجال طوال اليوم، خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي.

ولأننا لن ندفنا رؤوسنا في الرمال، ونتهم الرجال فقط بأن (عينهم زايغة.. وطفسين).. نستعرض معك كيف تحافظين على زوجك لك فقط بدون شريك، من خلال معرفة أشهر التبريرات التي قد تدفع الرجل للزواج مرة ثانية دون أن يطلق زوجته الأولى أو تكون قد فارقت الحياة.

يعد الفتور في العلاقة الزوجية أحد أهم الأسباب التى يمكنها أن تدفع الزوج، مهما كانت درجة حبه لزوجته الأولى لإعادة تجربة الزواج للمرة الثانية، وذلك لأنه يكون لديه أمل فى أن تكون حياته مع الزوجة الثانية يملؤها الحيوية، خاصة وأن الرجل الشرقي يعتبر الزواج بإمرأة أخرى أيسر له بكثير من بذل ذلك الجهد الذي يتخيله من أجل إدخال وإحداث التغيير على حياته مع زوجته الأولى، وفي الحقيقة فقد يكون للمرأة (الزوجة الأولى) يد فى ذلك الإحساس الذي يراوده، لأن الرجل (الزوج) بعد مرور عدة سنوات (قليلة أو كثيرة) على الزواج، قد لا يستطيع أن يرى اختلافا كبيرا ما بين زوجته، وبين أصحابه الذين يراهم يوميا في الشغل وعلى القهوة.

ومن الأسباب أيضا التي تدفع الرجل للزواج الثاني، تلك العادة التي جرى عليها العرف في الصعيد والأرياف وهي أن يتزوج الأخ من أرملة أخيه، بزعم أن ذلك من شأنه أن يساعده في رعاية أبناء أخيه الصغار، خاصة إن كان أخيه قد ترك أطفالا في عمر صغير جدا، وكذلك من أجل الحفاظ على أرض العائلة من الذهاب للغرباء في حالة وجود ميراث على صورة أرض أو عقارات.

كما قد يلجأ الرجل للزواج الثانى، وذلك من أجل الهروب من تلك المشكلات اليومية التي تحدث بينه وبين زوجته، خاصة إذا كانت متكررة بشكل يؤكد عدم رغبة الزوجة في حلها، ففي هذه الحالة هو يلجأ إلى الزواج الثاني على أمل أن تكون تلك الزوجة الجديدة، بمثابة الهروب الآمن، وذلك من وجهة نظره بالطبع، إلى حياة سعيدة وأنه معها لن يجد من ينغص عليه حياته كل يوم كما تفعل زوجته الأولى.