احترسي .. استخدام الغسول المهبلي يعرضك للإصابة بالسرطان
الدراسات الطبية أكدت أنه من أسباب حدوث العدوى الخميرة والتهاب الحوض الشديد
كشفت الدراسات العلمية الحديثة عن الأخطار التي يتسبب فيه استخدام النساء للغسول المهبلى بكثرة ، حيث إن استخدام الغسول المهبلي يجعل النساء أكثر عرضة وبشدة للإصابة بسرطان المبيض الخطير للمرأة وذلك بمعدل الضعف(اكثر مرة).
وقد أظهرت الدراسات الطبية في السابق أن الغسول المهبلى من أسباب حدوث العدوى الخميرة وأيضاً مرض التهاب الحوض الشديد وكذلك حدوث حالات حمل خارج الرحم.
وقد اكد الأطباء أيضاً علي وجود ارتباط بين استخدام الغسول المهبلى وحدوث سرطان عنق الرحم، وكذلك انخفاض الخصوبة لدي السيدات ، وارتفاع نسبة خطر الإصابة بفيروس المسبب في نقص المناعة البشرية (مرض الإيدز)وكذلك الأمراض الأخرى المنقولة جنسياً للإنسان .
وقد أوضح العلماء والأطباء أن عند ممارسة التشطيف المهبلى كل يوم (استخدام الغسول المهبلي بشكل روتينى) من قبل العديد من النساء في الولايات المتحدة الامريكية رفع من نسبة الإصابة بسرطان المبيض إلى الضعف.
وأوضح الباحثون والأطباء أن المهبل يعمل علي تنظيف نفسه بشكل طبيعى ويومي وأن استخدام المنظفات القوية أو محاليل التشطيف الموجودة بالصيدليات تتعارض وبشدة فقط مع التوازن الطبيعي للمهبل . وأشار العلماء إلى أن التشطيف المستمر بالغسول يسبب فرط النمو الشديد للبكتيريا الضارة للمهبل ، ويؤدى إلى التهابات الخميرة الضارة جداً ، ويؤدي الي وصول البكتيريا إلى الرحم وقناتى فالوب والمبيضين مما يسبب خطر عليهم ،
وقد أوصي الأطباء النساء بشدة بعدم استخدام الغسول في تشطيف المهبل ، ولكن مع ذلك التحذيرات ما زالت الكثير من النساء يصرون علي استخدم الغسول بشكل يومي اعتقاداً منهم أن له فوائد صحية إيجابية علي نظافة المهبل والجهاز التناسلي للمرأة بشكل عامة.
ومن المعروف طبياً أن سرطان المبيض وهو ذلك المرض الذي يطلق عليه اسم (القاتل الصامت ) وذلك لان أعراض المرض لا تظهر علي غالبية النساء المصابات به حتي يصل بهما الأمر إلي مراحل متطورة للمرض مما يسبب الخطر الجسيم علي حياتهن.