أهم شروط استخدام صبغة الشعر للحوامل
الدراسات العلمية كانت تحذر من ذلك في السابق ولكنها عادت لتسمح به بضوابط مشددة
استخدام صبغة الشعر للحوامل .. فترة الحمل لها شروط خاصة في استعمال واستخدام العديد من الأشياء، وأيضا في تناول بعض الأطعمة والمشروبات، وذلك لأن الأم أثناء الحمل تكون وسيلة لنقل الأمراض والمخاطر للجنين في حالة استخدامها أو تناولها لشيء خاطئ.
فإذا كنتي في فترة الحمل وترغبين في تلوين شعرك (صبغه) ربما تتسائلين حول ما إذا كان هناك ما يمنع ذلك؟، أم يوجد ضوابط لاستخدام صبغة الشعر للحوامل أم أن ذلك متاح لك بكل راحة؟
الحقيقة أن الدراسات العلمية كانت تحذر الأم الحامل من استخدام صبغة الشعر أثناء الحمل، وكانت حتى عبوات الصبغات المخصصة للشعر يكتب عليها تحذير من استخدامها أثناء الحمل وذلك لاحتوائها على مواد كيماوية يخشي أن تتسلل بنسبة قليلة إلى الدم عن طريق فروة الرأس وبالتبعية وصولها إلى الجنين عبر الحبل السري.
ولكن الدراسات الحديثة سمحت باستخدام الأم لصبغة الشعر أثناء فترة الحمل، ولكنها وضعت شروطا لهذا الاستخدام، وأولها أن يتم ترك الصبغة على الشعر فقط للحد الأدنى من الوقت والمدون على العبوة، ثم بعد ذلك أن يتم صبغ الشعر فى غرفة جيدة التهوية، وأيضا ضرورة استخدام القفازات البلاستيكية الطبية، والمضمونة وليست الشعبية، وذلك قبل البدء في صبغ الشعر بالمنزل.
وإذا كنتِ تعانين من أية التهابات في فروة الرأس أو حتى حكة بسيطة في رأسك، فلا تقومي بصبغ شعرك بأية صبغات كيمائية لأن هذه الخطوة ستزيد حتما من إصابتك بالحساسية.
كما أنه يجب عليكى أن تعلمى أنه في فترة الحمل يكون هناك تأثير كبير على طبيعة شعرك، وبالتالي فإن قابلية وقدرة الشعر على امتصاص الصبغة (لقطها) يكون بكفاءة أقل من حاله قبل فترة الحمل.
كما ينصح خبراء التجميل، وألأطباء بالابتعاد عن صبغات الشغر الصناعية، والعودة إلى الطبيعة، واستخدام صبغات طبيعية ويقصدون بالطبع استخدام الحنة في تغيير لون الشعر، لأن الحناء نبات آمن والحنة لا يدخل في صناعتها أية مواد كيماوية وبالتالي فهي تعد من أكثر الطرق أمنا في تغيير لون الشعر، ودون الخوف من الآثار الجانبية، مهما كانت بسيطة أو غير محتملة.