أبرز العادات السيئة التي تسبب الإجهاد والأرق
يمارسها الإنسان بقصد أو بدون قصد فتتسبب في إفساد نومه
الإجهاد والأرق .. هناك مجموعة من العادات السيئة والخاطئة، والتي ينتهجها غالبا كل شخص منا في كل ما يتعلق بأمور الحياة اليومية، حتى في عادات الإنسان عند النوم، رغم أنه هو الذى يعطينا عند انتظامه الفرصة على الاستمرار بنشاط وصحة فى الحياة.
وقد رصدت الدراسات والأبحاث الحديثة، مجموعة من العادات الخاطئة التى يمارسها الإنسان بقصد أو بدون قصد، فتتسبب في إفساد نومه وبالتالي عدم الاستفادة الصحية منه، حيث أن ذلك يحرم جسم الإنسان من أن يتمتع بالقدر المناسب لجسده وصحته من الراحة وأيضا تحرمه من القدرة على مواصلة حياته بالشكل الملائم من النشاط والحيوية.
عادات تسبب الإجهاد والأرق
ومن أبرز تلك العادات غير الصحية وغير السليمة التى يقع فيها الإنسان وينصح الأطباء والخبراء بتجنبها، هو الغفوة الطويلة، حيث أنها لا تمثل نوما ولا تمثل حتى راحة للجسم كما أنها لا تعد كذلك نوعا من الهدوء النفسى، بل إن كل ما تفعله هو أنها فقط تقوم بتعطيل قدرة الجسم على النوم الطبيعي لعدد من الساعات الطويلة، والتي يحتاجها الجسم حتى يستعيد نشاطه، وذلك لأن الغفوة الطويلة تجعل قدرة الإنسان على النوم خلال ساعات اليوم الأربع والعشرين مضطربا.
من الأشياء التي يجب على الإنسان أن يتجنب تناولها بشكل نهائي وبات، تناول الكحول، حيث أنه لا يمكن أبدا أن يستمتع الانسان بالنوم الهادئ والطبيعي، طالما اعتاد الإنسان على تناول المشروبات الكحولية في أوقات ما قبل النوم.
إن الذين يحيون حياة مستقرة وروتينية فى الغالب، هم الذين يمكنهم النوم فى مواعيد ثابتة كل يوم، بغض النظر عن هذه المواعيد، هل هي مبكرة أم مواعيد متأخرة من الليل، أما الذين يعانون من عدم انتظام مواعيد النوم الخاصة بهم، يتعرضون إلى أمر بالغ يضر بصحتهم ضررا شديدا، كما أنه سوف يؤثر على قدرتهم على تنظيم مواعيد نومهم لفترات طويلة في المستقبل، إذ أن عدم انتظام نومهم يتسبب في حدوث ارتباك في ساعتهم البيولوجية، مما يصعب علاجه بسهولة في المستقبل ويحتاج وقتا طويلا حتى تعود ساعتهم البيولوجية لطبيعتها.