6 علامات قد تدل على وجود جن معك في نفس المكان .. جمد قلبك !
وجود الجن والأشباح والمخلوقات غير المرئية بشكل عام يعتبر من الأمور المثيرة للجدل، خاصة فكرة “البيوت المسكونة” التي تنسج حولها الكثير من الحكايات، والتي قد يراها البعض عصية على التصديق.
فكرة وجود جن أو أشباح في البيوت من المعتقدات شديدة القدم في المجتمعات والثقافات البشرية المختلفة، وما زالت تحظى بدرجة كبيرة من التأييد، حتى في المجتمعات المتقدمة، التي يتخصص بعض أفرادها بالفعل في دراسة الظواهر الخارقة للطبيعة والمخلوقات غير المرئية، ويستخدمون في ذلك بعض الوسائل التكنولوجية، مثل أنواع مختلفة من الكاميرات والسماعات، وقد وضع البعض قائمة باهم العلامات الدالة على وجود جن أو شبح معك في نفس المكان، نستعرضها لكم في هذا التقرير المنشور بموقع “Allure” الإلكتروني.
1- تحرك الاشياء من تلقاء نفسها
ربما تكون هذه هي أكثر علامة مرتبطة بالظواهر الخارقة في العقل البشري، فإذا حدث وتبين بشكل مؤكد أن هناك بعض الأشياء في مكان ما تتحرك من تلقاء نفسها، فإن هذا بالنسبة للكثيرين يعتبر دليلاً لا يدحض على وجود ظاهرة خارقة للطبيعة (Paranormal Activity) في هذا المكان، وغالباً ما يكون وجود الجن والأشباح هو الاحتمال الأقوى.
تدل ظاهرة تحرك بالأشياء من تلقاء نفسها إلى احتمال وجود نوع من الأشباح، يسمى الأشباح المزعجة، أو “poltergeist”، وهي نوع من الأشباح يتعمد إخافة سكان مكان معين، وتتكرر حوادث تحريكه للأشياء وإحداثه للأصوات بشكل قد يمتد لسنوات طويلة.
2- تغير شديد في درجة حرارة المكان
تعتبر هذه العلامة من العلامات الشهيرة الدالة على وجود روح أو جن في المكان، وقد تم تناولها في الكثير من الأعمال الفنية والأدبية المختلفة، كظاهرة مصاحبة لزيارة الأشباح لأي مكان، مثل فيلم “الحاسة السادسة” الشهير، “Sixth Sense”، من بطولة “بروس ويليز”.
يميل التغير في الحرارة غالباً إلى البرودة، مع شعور بالصقيع يصل غلى حد رؤية بخار الماء أثناء التنفس، مثلما يحدث في الليالي شديدة البرودة، وقد فسر البعض هذه الظاهرة بأنها ترجع إلى احتياج الارواح والكثير من المخلوقات التي لا تنتمي لعالمنا المرئي غلى الكثير من الحرارة حتى تتمكن من التواصل مع البشر، وهذا يؤدي بدوره إلى سحب الحرارة الموجودة بالمكان إلى الجن أو الشبح، مما ينتج عنه برودة شديدة في المكان.
3- تشويش غير مفهوم بالأجهزة الإلكترونية
حدوث رعشة في ضوء مصباح كهربائي، التشويش في أجهزة التليفزيون، صدور أصوات غريبة من سماعات الأجهزة بمختلف انواعها، وحدوث تردد شديد في مؤشرات بعض أجهزة القياس (مثل المؤشرات وشاشات عرض الأرقام)، كل هذه الأشياء تعتبر من العلامات التي قد تدل، خاصة عند حدوثها معاً وبشكل مبالغ فيه، على وجود مجال كهرومغناطيسي قوي، يمكن أن يكون جناً أو شبحاً.
هذه العلامة أيضًا من الدلائل المتعارف عليها، والمرتبطة بوجود الجن والأشبا، وتم تناولها كذلك في الكثير من الأعمال الفنية وأدب الرعب، من آخرها واشهرها مسلسل “Stranger Things”
4- سلوك عدواني ومخيف من الحيوانات
من المتعارف عليه، دينياً وثقافياً، أن بعض الحيوانات يمكنها رؤية ما لا تراه العين البشرية، كما ان العلم بدوره قد أثبت أن الحواس لدى المخلوقات الحية، ومن أهمها البصر والسمع، تختلف بشكل كبير جداً، وقد ادى كل هذا إلى اعتقاد راسخ لدى الكثير من الناس بأن الحيوانات يمكنها رؤية الجن، أو الاحساس بوجودهم.
لا يتوقف الأمر عند مجرد شعور الحيوانات بوجود الكائنات غير المرئية، كما يدعي البعض، بل إن استخدام الحيوانات لاستشعار الظواهر الخافية على البشر، أو التي لم تحدث بعد، هو أمر يتم بالفعل بشكل علمي، حيث يتم مراقبة سلوك الحيوانات في بعض المناطق المشهورة بالكوارث الطبيعية، مثل الزلازل والبراكين والفيضانات والاعاصير، لملاحظة أي تغير في سلوك الحيوانات في تلك المناطق، مثل الطيور والأسماك والزواحف وبعض الحشرات.
5- روائح غريبة مجهولة المصدر
في بعض الأحيان، يكون وجود الجن أو الأشباح قوياً وملفتاً، لدرجة الإحساس به عن طريق الحواس البشرية، وقد يحدث هذا بطريقة شديدة الوضوح، مثلما يحكي البعض عن رؤية أشياء غريبة في غرفة مظلمة أو في المرآة، إلا أنه قد يحدث أيضاً للحواس الأخرى، مثل السمع والشم.
بالنسبة للروائح، فإن بعض المؤمنين بوجود الأشباح (أرواح المتوفين الذين مازالت موجودة في مكان معيشتهم أو مكان موتهم) يرون أن تكرار واقعة شم رائحة معينة، في مكان معين، بدون أن يكون هناك أي مصدر محتمل لهذه الرائحة، قد يدل على زيارة شبح شخص ما لذلك المكان، حاصة إذا كانت الرائحة مرتبطة بذكرى الشخص في أذهان الناس، مثل رائحة العطر المفضل لخشص معين، أو رائحة سيجار نادر، وتدل هذه الظاهرة في الأغلب على مجرد زيارة عابرة وغير مؤذية لروح الشخص المتوفى.
6- الشعور بوجود شخص يمشي خلفك أو يراقبك
هذه من العلامات شديدة الشيوع، التي يشعر بها الكثير من الناس، خاصة في أماكن أو أوقات معينة (مثل البيوت القديمة أو بعد مشاهدة فيلم مخيف)، والتي قد لا تدل بالضرورة على وجود جن أو أي نوع من كائنات العالم الآخر، خاصة إذا حدث هذا لمرة واحدة، في ظروف معينة استثنائية.
إلا انه عندما يتكرر هذا الشعور، في مكان معين وبشكل شديد ومثير للفزع، فإنه قد يكون مؤشراَ لا يستهان به على وجود كيان غير أرضي، حتى ولو بشكل عابر أو مؤقت.
من الضروري هنا توضيح أنه يجب عدم الاستسلام للفزع، ومحاولة الاستئناس بأي شخص آخر، ولو حتى بمكالمة تليفونية، أو بأي شيء كفيل بتشتيت الانتباه عن ذلك الشعور المخيف، حيث إنه حتى لو كان هذا دليلاً على وجود جن أو شبح، فإنه ليس ضرورياً أن يكون هذا الوجود بغرض الإيذاء، أو بشكل دائم.
المصدر : الوطن