زيادة الاعتقاد فى الأشباح فى أنحاء السويد العلمانية
أفادت دراسة حديثة بأن عددا متزايدا من السويديين باتوا يعتقدون فى الأشباح والكائنات والظواهر الخارقة، على الرغم من سمعة البلاد بأنها واحدة من أقل البلاد تدينا فى العالم الغربى.
وبينما يحتفل السويدون بعيد الهالويين بارتداء أقنعة الأشباح والغول المزيفة هذا الاسبوع، فأنه يبدو أن المزيد والمزيد من الناس يتبنون فكرة وجود كائنات خارقة على مدار السنة.
ووفقا لدراسة مسحية حديثة، فأن عدد السويديين الذين شاركوا فى الاستطلاع ويعتقدون فى الأشباح زاد من 12 إلى 16 % منذ عام 2008 .
وأجرت البحث شركة “ديموسكوب” لاستطلاعات الرأى لصالح جمعية المتشككين السويدية وهى منظمة غير ربحية تهدف إلى رفع الوعى العام بالأساليب والنتائج العلمية.
وقال 37 % من المشاركين فى الاستطلاع /1100 شخص/ إنهم يعتقدون فى “الظواهر الخارقة” التى لا يمكن تفسيرها بالعلم، بزيادة عن 33 % قبل سبعة أعوام.
وأشار موقع “ذا لوكال” الإخبارى الأوروبى أنه يأتى الاهتمام المتزايد بين السويديين فى الأموات الأحياء وسط تراجع كبير فى الإيمان بالله، حيث قال 21 % فقط من الذين تم استجوابهم إنهم مؤمنون، بانخفاض من 35 % .
وأشار الخبراء بأن ما يزيد من هذا الاتجاه هو الأفلام التى تتحدث عن الأشباح والظواهر الخارقة والتى تلقى إقبالا هائلا من الجمهور فضلا عن برامج التليفزيون التى تستقطب الآلاف من المشاهدين أسبوعيا.