هل تجرؤ على الإقامة في فندق أشباح؟
تحكي رواية “ذا شايننغ” قصة الكاتب جاك تورانس وزوجته ويندي وابنهما خلال إقامتهم في فندق أوفرلووك، وسرعان ما يتحول جاك إلى شخص مهووس بالقتل بسبب أجواء الفندق المرعبة.
وفي حين أن فندق أوفرلوك خيالي، إلا أن الكاتب ستيفن كينغ وزوجته تابيثا وجدا نفسيهما في عام 1974، في واحد من أكثر الفنادق رعباً في العالم- فندق ستانلي في كولورادو حسب صحيفة ميرور البريطانية .
وحظي الفندق بشهرة كبيرة، بعد أن أبلغ العديد من الضيوف عن مشاهد الأشباح، وأنشطة خارقة، والكثير من التجارب التي تقشعر لها الأبدان.
وعلى الرغم من أن الزوجين أقاما ليلة واحدة في الفندق، لكنها كانت كافية لتعطي ستيفن مادة دسمة لروايته الشهيرة.
وعلى موقعه في الإنترنت يقول ستيفن “في تلك الليلة حلمت أن ابني البالغ من العمر 3 سنوات كان يركض في الممرات، وينظر إلى الخلف برعب وعيناه شاخصتان، وراح يصرخ بينما كان خرطوم حريق يطارده”.
وأضاف “استيقظت وأنا أشعر برعب شديد، وكنت على وشك أن أسقط من على السرير. ونهضت بعدها وأشعلت سيجارة، وبحلول الوقت الذي أنهيت تدخينها، كانت فكرة الكتاب قد تشكلت في مخيلتي”.
وكان ستيفن وأسرته قد أقاموا في الغرفة 217، التي يقول القائمون على الفندق إنها من أكثر الغرف التي تشهد ظواهر خارقة، وفي نفس الوقت، تحظي الغرف رقم: 401 و407 و408 بشعبية كبيرة بين عشاق الإثارة وصائدي الأشباح، حيث أبلغ الضيوف عن العديد من الاحداث المرعبة في هذه الغرف.
كما توجد قاعة حفلات موسيقية في الفندق، حيث تحدث بعض الضيوف عن سماع بيانو يعزف نغمات مشؤومة في جوف الليل من تلقاء نفسه.
وكان هناك الكثير من النشاطات الخارقة، لدرجة أن فندق ستانلي يدير رحلات ليلية، تمنح الضيوف فرصة استكشاف تاريخ الفندق والهندسة المعمارية والفولكلور بعد حلول الظلام.
المصدر : دنيا الوطن