5 ظواهر خارقة للطبيعة ومُرعبة .. حيرت العلماء ولم يجدوا لها تفسيراً حتى الآن
بالرغم من الشوط الكبير الذي قطعه العلماء في تفسير الظواهر المحيرة والغامضة، إلا انه لا يزال هناك العديد من الاكتشافات والظواهر التي لم يتمكنوا من تفسيرها، ومن أبرزها:
- همهمة تاوس (The Hum):
بلدة صغيرة في المكسيك تدعى “تاوس” يسمع فيها صوت همهمه في الأفق، شبيهٌ بصوت محركات الديزل، الغريبُ في هذا الصوت هو أنه يمكن سماعه بكل سهوله بالأذن البشرية، بينما يستحيل تسجيله بأي ميكروفون أو أي أداة تسجيل صوت مهما كانت عالية الدقة.
وسجلت الإحصائيات أن بعضَ الأشخاص لم يكن بمقدورهم سماع الصوت.ويدعى هذا الصوت بهمهمة تاوس، وحتى هذه الساعة لم يتمكن العلماء من تحديد مصدره.
- خطوط نازكا (Nazca Lines):
خطوط نازكا في الصحراء الجنوبية بالبيرو تغطي مساحة 190 ميلا مربعا، يعتقد أنها تعود لشعب النازكا، أي قبل 2000 سنة قبل الان، ومازالت بمنتهى الوضوح والروعة كأنها نحتت بالأمس، واحتار العلماء بمدى دقة الرسم على مساحة هائلة كهذه، وكأنها لوحة لفنان عملاق. فكيف ضبطت المسافات والابعاد بهذه الدقة منذ 2000 سنه وهم لا يملكون أقماراً صناعية ولا أدوات الرسم التي تستخدم في أيامنا هذه. ولم يتمكن أي شخص من الوصول إلى أي جواب حتى الآن.
- أحجار الإبحار (Sailing Rocks):
في قاع البحيرة الجافة في وادي الموت تنزلق على سطح الأرض بشكل غامض أحجار يقدر وزنها بـ 400 كيلوغرام بدون أي أيّة قوة خارجية.
ويؤمن بعض العلماء بأنها مجموعة من الأحداث والظواهر الطبيعية كالرياح والجليد. في حين أن هناك آخرين يشككون في هذه النظرية عندما يشيرون الى ان هذه الأحجار لا تتبع مساراً متوقعاً فهي تغير مسارها بشكل مفاجئ.
- ﺍﻹﺣﺘﺮﺍﻕ ﺍﻟﺘﻠﻘﺎﺋﻲ Spontaneous human combustion:
في ولاية فلوريدا الأمريكية، عثرت الشرطةُ الأمريكية على الأرملة “ماري ريزر” في شقتها محترقةً تماماً، دون أن يتبقى منها سوى أجزاء بسيطة من جسدها، في الوقت الذي وجدت فيه الأواني المنزلية في المطبخ منصهرةً تماماً. من الممكن ان يتعرض اي إنسان لحادثة وقوع حريق في منزله تسبب في خسارة حياته.
لكن الغير طبيعي هنا هو أن الخبراء قدروا درجة الحرارة الهائلة التي تعرضت لها السيدة العجوز بحوالي 1500 درجة مئوية، وهي درجة لا يمكن ابدا ان تنتج بشكلٍ طبيعي من مصدر حراري عادي في المنزل، فهذه الدرجة من الحرارة تستخدم لصهر الحديد والمعادن، غالباً ما تستخدم في المحارق الضخمة المخصصة لحرق نفايات الشركات الصناعية الكبرى، وهذه الظاهرة تسمى الاحتراق الذاتي ولم تفسر علمياً الى اليوم.
- صوت سجل من باطن المحيط الهادي The Bloop:
في عام 1997 صدر صوت قوي من اعماق المحيط الهادئ بلغ صداه 5 آلاف كيلومتر حيث التقطته المسجلات الصوتية للادارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي في اعماق البحار، حيث كان مسموعا على بُعد 5000كلم.
وبالرغم من أن الصوت كان يشبه الى حدٍ كبير تلك الأصوات التي تصدرها بعض الأحياء، لكن لا يُعرف حيوانٌ حتى الآن يمكنه إصدار صوت بهه القوّة، حتى الحوت الأزرق المعروف بأنه يصدر أعلى تردد على وجه الأرض .
ولم تتمكن الأدارة من تحديد المصدر الفعليّ للصوت، فبقيت هذه الظاهرةُ غيرُ مفسّرة حتى اللحظة.
المصدر : النهار