إسرائيل ترفع تشعل جبهات صراع جديدة.. اغتالت 4 من كبار مستشارى الحرس الثوري
تشعل إسرائيل جبهات صراع جديدة، بعد فشل عدوانها على غزة فى تحقيق أى انتصارات عسكرية بل وفقدت المزيد من قواتها فضلا عن الغضب الشعبى الذى يحيط بالحكومة الإسرائيلية من الداخل.
وعلى الجبهة السورية يواصل الإحتلال تعزيز وتيرة الاغتيالات لكبار قادة الحرس الثورى الإيرانى، فقد أعلنت وكالة مهر الإيرانية مقتل 4 من كبار مستشاري الحرس الثوري الإيرانى في الغارة الإسرائيلية على حي المزة في دمشق، فى الوقت نفسه أعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”، صباح السبت، عن وقوع هجوم استهدف منزلا بحيّ المزه في العاصمة دمشق.وفيما رجحت “سانا” أن الهجوم ناجم عن عدوان إسرائيلي، تشير تقارير بوقوع “انفجار ضخم استهدفت فيه إسرائيل شخصية مهمة”.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، بمقتل “4 مستشارين عسكريين” في غارة إسرائيلية على منزل بالعاصمة السورية دممشق، وأعلن عن أسمائهم دون أن يكشف عن رتبهم العسكرية.ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء عن “العلاقات العامة للحرس الثوري”، مقتل حجة الله أميدوار، علي آقازاده، حسين محمدي، وسعيد كريمي.
وقال الحرس الثوري في بيان أن “4 مستشارين عسكريين للجمهورية الإسلامية”، و”عددا من عناصر القوات السورية” قتلوا في العاصمة السورية، متهما إسرائيل بالوقوف وراء الهجوم.
وأوضحت وسائل اعلام إيرانية أن “الحاج صادق”، الاسم العملياتي لـ حجة الله أميدوار، كان نائب ضابط المخابرات في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في سوريا، وكتبت أنه كان موجودًا في هذا البلد كمستشار عسكري. “بناء على دعوة الحكومة السورية”.
وقالت وكالة “مهر” نقلا عن مصدر مطلع لم تسمه إن “مسؤول استخبارات الحرس الثوري في سوريا ونائبه وعنصرين آخرين من الحرس استشهدوا في الهجوم الذي شنته إسرائيل على سوريا”.
وتأتي الغارة بعد أربعة أيام على إعلان الحرس الثوري أنه هاجم “مقرا للاستخبارات الإسرائيلية” في أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق، ردا على استهداف إسرائيل القيادي في الحرس الثوري رضي موسوي في دمشق في 25 ديسمبر.
وفى لبنان قالت ثلاثة مصادر أمنية في لبنان لرويترز إن غارة إسرائيلية على جنوب لبنان قتلت اليوم السبت عضوين في حركة حماس، بينما كانا يستقلان سيارة.
وفى ديسمبر الماضى أعلن “الحرس الثوري” سقوط أحد كبار مستشاريه في سوريا، إثر غارة جوية إسرائيلية على أطراف العاصمة دمشق، وهو “رضا موسوي، وأشعل مقتله التهديدات الإيرانية وقال “الحرس الثوري”: “مما لا شك فيه، أن النظام الصهيوني الغاصب والهمجي سيدفع ثمن هذه الجريمة”.
وقال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وقتها: “لا شك أن هذه الخطوة هي علامة أخرى على الإحباط والضعف والعجز لدى النظام الصهيوني الغاصب في المنطقة”، مضيفاً أن إسرائيل “ستدفع بالتأكيد ثمن هذه الجريمة”.
وفى أوائل يناير استشهد القيادي في حركة حماس صالح العاروري في عملية اغتيال إسرائيلية في الضاحية الجنوبية في بيروت. نتيجة استهدف مسيرة إسرائيلية مكتب تابع لحركة حماس، في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.
وسبق أن قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مؤتمر صحفي مع وزير الدفاع يوآف غالانت، يوم 22 نوفمبر الماضي، إنه طلب من جهاز الاستخبارات العمل ضد قادة حماس “في أي مكان يوجدون فيه حول العالم”.
المصدر : اليوم السابع