أشباح مبتسمة قاتمة .. صور غريبة لمنطقة «تشكل نجوم» في الفضاء
التقط التلسكوب الفضائي “جيمس ويب” صورًا لمنطقة “تشكل نجوم” تشبه “أشباح مبتسمة قاتمة”.
منطقة تشكل النجوم
وقالت وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا”: “ويب يدخل روح الهالوين مبكرًا، التقط التلسكوب هذا المنظر الطيفي لمنطقة تشكل النجوم NGC 346 في ضوء الأشعة تحت الحمراء المتوسطة، تمثل المحلاق الزرقاء السيليكات والجزيئات الكيميائية السخامية”.
وأوضحت “ناسا” أن التوهج الأحمر يمثل الغبار الدافئ الذي ترفع درجة حرارته النجوم الأكثر سطوعًا والأكثر ضخامة في قلب المنطقة، هذه المنطقة أيضًا مليئة بالنجوم الصغيرة التي لا تزال مغروسة في شرانقها المغبرة.
وأشارت وكالة الفضاء الأمريكية إلى أن “NGC 346” هي جزء من سحابة “ماجلان” الصغيرة، وهي مجرة تابعة لمجرة درب التبانة، وله تكوين أقرب بكثير إلى المجرات من الكون المبكر ويمتلك عددًا أقل من العناصر الثقيلة.
وأضافت: “عليه، لم يتوقع العلماء الكثير من الغبار الكوني الذي يتكون من العناصر الثقيلة، ومع ذلك، فإن نظرة Webb الجديدة للأشعة تحت الحمراء المتوسطة إلى NGC 346، ومنظرها السابق للأشعة تحت الحمراء القريبة (الذي تم إصداره في يناير 2023) يُظهر الكثير من الغبار”.
وكانت وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا”، قد نشرت أيضًا صورة مذهلة لمئات المجرات، التقطها تلسكوب “جيمس ويب” الفضائي.
عنقود المجرات السمين
وقالت “ناسا” عبر الصفحة الرسمية لـ “تلسكوب جيمس ويب” على “فيسبوك” تعليقًا على الصورة: “إليكم عنقود المجرات (إل جوردو)، أو (السمين)، ويحتوي هذا العنقود على مئات المجرات التي كانت موجودة عندما كان عمر الكون 6.2 مليار سنة، وهو أضخم عنقود معروف وجوده في ذلك الوقت”.
نجوم المجرة غير المنتظمة
وكانت كالة الفضاء الأمريكية قد نشرت أيضًا على الصفحة الرسمية لتلسكوب جيمس ويب على “فيسبوك”، صورة التقطها التلسكوب الفضائي، وعلقت عليها قائلة: “ليلة مليئة بالنجوم”.
وقالت “ناسا” إن عين تلسكوب “جيمس ويب” القريبة من الأشعة تحت الحمراء عبر الغبار والغاز، تكشف عن نجوم المجرة غير المنتظمة “NGC 6822″، لافتة إلى أنه على يسار وسط الصورة، يظهر جرم سماوي أزرق لامع، هو في الواقع عنقود كروي مليء بالنجوم.
وأوضحت وكالة الفضاء الأمريكية أن تلسكوب جيمس ويب يرى الألوان غير المرئية للعين البشرية، فلابد من “ترجمة”، صوره بالأشعة تحت الحمراء إلى الطيف المرئي الذي يمكننا رؤيته هنا، مشيرة إلى أنه تم تخصيص الألوان الزرقاء والسماوية لألمع النجوم التي تظهر في الصورة، والتي تتوافق مع الأطوال الموجية الأقصر للضوء (الضوء الأحمر والأشعة تحت الحمراء القريبة)، وفي الوقت نفسه، تم تخصيص ألوان أكثر دفئًا للنجوم الخافتة، والتي تتوافق مع الأطوال الموجية الأطول للضوء (ضوء الأشعة تحت الحمراء المتوسطة).
المصدر : مبتدا