أكد سياسيون ونواب أن مشاهد اصطفاف وحرص المصريين بالخارج على المشاركة في التصويت على رئيس مصر القادم تبعث برسائل مهمة للداخل والخارج، لتثبت للجميع أن الشعب المصرى ملتف حول قيادته السياسية، لافتة إلى أن الجالية المصرية قدمت ملحمة وطنية كبيرة علي مدار اليومين الماضيين، ولا زالوا مستمرين لليوم الثالث على التوالى.
والمقرر أنه عقب انتهاء عمليات الاقتراع اليوم والممتدة حتى التاسعة مساءً، وفقًا للتوقيت المحلي لكل دولة، سيتم الفرز من خلال السفراء رؤساء اللجان الفرعية داخل مقار البعثات الدبلوماسية المصرية ونبهت الهيئة الوطنية للانتخباات على عدم قيامهم بإعلان النتائج لأن هذا من اختصاص الهيئة الوطنية للانتخابات.
واعتبر اتحاد شباب المصريين بالخارج ، برئاسة الدكتور محمود حسين ، أن المصريين بالخارج أبهروا العالم بالمشاركة التاريخية في انتخابات الرئاسة، وأثبتوا للجميع أن الشعب المصري ملتف حول قيادته السياسية.
وقال شريف النسيري، عضو اتحاد شباب المصريين بالخارج بالمملكة العربية السعودية، إن الجالية المصرية قدمت ملحمة وطنية كبيرة علي مدار اليومين الماضيين، ولا زالوا مستمرين لليوم الثالث علي التوالي، في ضرب أروع المثل في المشاركة الإيجابية لرسم مستقبل الوطن .
وأوضح النسيرى، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي ، سخر جميع امكانيات الدولة لتحقيق جميع مطالب المصريين بالخارج ،وهو الاهتمام الذي لم نشاهده في عهد أي رئيس سابق، متابعا : “الرئيس السيسي منح ملف المصريين بالخارج قبلة الحياة “.
وشدد علي أهمية استكمال المصريين بالداخل، تلك الصورة المشرفة في الانتخابات الرئاسية في أيام التصويت بالداخل ١٠-١٢ ديسمبر، لاستكمال إجراءات الانتخابات الرئاسية في شكل يعبر عن حرص المصريين علي ممارسة دورهم وواجبهم الوطنى تجاه وطنهم.
بينما يؤكد حزب الجيل الديمقراطى، أن إقبال المصريين فى الخارج على المشاركة فى الانتخابات الرئاسية، فاق كل التوقعات، بالرغم من برودة الجو وبعد المسافة من أماكن تواجد المصريين ومقار لجان الاقتراع فى السفارات والقنصليات، والتى تصل إلى مئات الكيلو مترات، مشيرًا إلى أن السبب فى هذا الإقبال الكثيف؛ يعود إلى وعي المصريين فى الخارج وحرصهم الشديد على استخدام حقهم الدستوري باعتباره واجب وطني.
وأضاف “الجيل” فى بيانه أن ما رصدته غرفة العمليات المركزية من توافد الناخبين المصريين فى الخارج على مقار السفارات والقنصليات؛ للمشاركة فى الاقتراع مرددين الهتافات للوطن والرئيس والأغانى الوطنية، وكأنهم فى عرس؛ يعود إلى تعاطيها الإيجابي مع الأحداث، التى يمر بها الوطن، وما يصاحبها من تحديات تهدد أمنه القومى، بما تشكله الحرب الإسرائيلية على اهلنا فى غزة، واستهداف حكومة نتنياهو المتطرفة تهجير الغزاوية قسريا، بما يحقق أحلامهم الصهيونية فى التطهير العرقى الذى يجعل فلسطين أرض بلا شعب،
وأكد رئيس حزب الجيل، أن غارات جيش الاحتلال الإسرائيلى الوحشية على الأهالي في غزة جعل وعى المصريين فى الخارج يرتفع إلى القمة ويزداد التصاقه بالوطن ودعم الدولة ومؤسساتها الأمنية والإقبال على المشاركة فى الاقتراع، كرسالة منه بوقوفه مع المرشح القادرعلى مواجهة تلك التحديات والتغلب عليها.
وأضاف رئيس حزب الجيل أن التحديات التى يواجهها الوطن تفرض على المواطنين كافة، وأن يرسلوا رسالة إلى الدول أصحاب المخططات المعادية، بأن الشعب المصرى مصطف بجانب الدولة؛ لتجاوز هذه التحديات، وحماية حدود الوطن وأمنه القومى، منوها أن التاريخ المصرى الطويل خير شاهد على تكاتف المصريين مع دولتهم لـمواجهة الأعداء.
ودعا «الشهابي» المواطنين إلى الخروج فرادى وجماعات، أيام الاقتراع الثلاثة، فى العاشر والحادى عشر والثانى عشر من ديسمبر الحالي؛ للمشاركة فى الاقتراع، لكي يعلنوا للدنيا كلها أن مصر الشعبية مع مصر الرسمية، خلف قواتهم المسلحة معا لحماية بلادهم وأمنها القومي.
وفي السياق ذاته أشاد الدكتور نبيل دعبس، رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ ورئيس الهيئة البرلمانية لحزب مصر الحديثة، بالإقبال الشديد للمصريين بالخارج في الاستحقاق الدستوري الهام للانتخابات الرئاسية المصرية، مشيرا إلى أن الساعات الأولى للتصويت للمصريين بالخارج في الانتخابات الرئاسية 2024، كشفت عن حرص ووعي المصريين بالخارج على التواجد والاحتشاد أمام مقار السفارات والقنصليات .
وقال “دعبس”، إن احتشاد المصريين بالخارج نابع من دوافع وطنية خالصة خاصة في ظل ما تموج به المنطقة من أحداث وما يتعرض له الأمن القومي المصري من مخاطر ، لافتا إلى أن إقبال المصريين بالخارج علي الاستحقاق الدستوري للانتخابات الرئاسية من شأنه توجيه رسالة للعالم أجمع بأن الجميع يصطفون خلف الدولة ومؤسساتها.
وثمن رئيس حزب مصر الحديثة، مشاهد المشاركة وكثافتها والإقبال المتزايد لأبناء مصر بالخارج على مدار أيام التصويت، مشيرا إلى أن المشهد يدعو للفخر والاعتزاز وهذا ليس بغريب علي المصري الذي ينتفض دائما في حال حث أن التراب المصري في حاجه إليه كما أن الإقبال المتزايد يبعت برسالة مهمة حول وعي المصريين وتكاتفهم من أجل خروج العملية الانتخابية بصورة لائقة أمام العالم أجمع.
ونوه “دعبس”، إنه لا يخفي على أحد أن حزب مصر الحديثة وهيئتة البرلمانية في كل من مجلسي النواب والشيوخ وكذلك كافة كوادره في القيادات العليا وفي أمانات المحافظات وكافة أعضاء الحزب أعلنوها صراحة، وبوضوح دون لبس دعمهم للرئيس عبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية مضيفا أن رئيس الحزب الدكتور وليد دعبس خلال جولاته الخارجية خارج مصر ألتقي العديد من أفراد الجاليات المصرية داعيا إياهم الإقبال الكثيف في الانتخابات وممارسة حقهم الدستوري والتصويت للرئيس عبدالفتاح السيسي لتكلمة المشوار وجني الثمار في الجمهورية الجديدة ورسم مستقبله.
وتابع “دعبس” قائلا: “أن المشاركة الإيجابية للمصريين بالخارج في الواجب الوطني للانتخابات الرئاسية هو أمر يعكس صوت الشارع المصري في الداخل أيضا خاصة وان المصريين في الخارج هم سفراء حقيقيون للدولة المصرية وواجه مشرفة”، مؤكدا على أن الرئيس عبدالفتاح السيسي دائما ما ينحاز للمصريين في الخارج ويؤمن إيمانا كاملا بدورهم الوطني في العمل علي رفع مكاتنة مصر ودعم الدولة المصرية في شتي المجالات وخاصة الاقتصادية منها.
وأضاف “دعبس”، أن الرئيس كان من أهم أولياته العمل علي إعادة وزراة الهجرة وشئون المصريين بالخارج وأن تكون علي تواصل دائم للمصريين بالخارج إيمانا منه بالدور الكبير لهم وللتعرف علي كل ما يحيط بهم والتعرف علي مشاكلهم وهمومهم وإعطاء تعليماته المستمرة بالعمل علي حل كافة المشاكل التي تواجه المصريين بالخارج و الاستفادة من العقول المهاجرة وخبراتهم بمختلف المجالات، وحتى يكونوا حائط صد للدولة بالخارج يساندون القضايا الوطنية والقومية من اجل ذلك كان حرص الرئيس وتوجيه بعقد مؤتمرات للمصريين بالخارج علي ارض وتراب مصر والالتقاء بهم باستمرار ، واصفا هذا اليوم بيوم رد الجميل للدولة المصرية لأن المشاركة واجب وطني خالص وحق دستوري أصيل.
وعلى الجانب الآخر أكد أحمد الباز، الأمين العام المساعد لحزب مصر أكتوبر، أن الصورة التي ظهر بها المصريون بالخارج خلال انتخابات الرئاسة على مدار ثلاثة أيام متواصلة، تؤكد أن المصريين دائما يسطرون ملاحم الوطنية ويلبون كل نداءات الوطن فى الداخل أو الخارج.
وأكد الأمين العام المساعد لحزب مصر أكتوبر فى بيان له، خلال متابعته سير العملية الانتخابية للمصريين بالخارج فى دولة الإمارات الشقيقة، أنها لم تشهد أي خروقات أو عراقيل أو شكاوي من حملات المرشحين الأربعة.
وثمن “الباز” الدور الذي تقوم به الهيئة الوطنية للانتخابات ووقوفها على مسافة واحدة من الجميع، مشيرا إلي أن الهيئة تتمتع باستقلالية تامة وفقا للدستور والقانون، منوها إلي التزام حملات جميع المرشحين بالضوابط التي وضعتها الهيئة لضمان سير العملية بسهولة ويسر.
وأشار إلى حرص المصريين بالخارج فى المشاركة فى الانتخابات الرئاسية إعمالا لحقهم القانونى الدستوري خاصة أن المصريين بالخارج يبلغ تعدادهم نحو 14 مليون مصرى، فى مختلف دول العالم ومشاركتهم علامة مهمة فى تأكيد أصالة الشعب المصرى وتمسكه برسم مستقبل وطنه والتصدي لمخططات الفوضى.
وطالب جموع المصريين بالنزول والمشاركة والإدلاء بأصواتهم،و ممارسة حقهم الدستوري فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، مجددا دعم حزب مصر أكتوبر للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي رمز النجمة، مشددا أن المرحلة المقبلة تطلب رئيسا قادرا على مواجهة الصعاب والتحديات التي تحيط بالدولة المصرية من كل اتجاهاتها، فضلا عن استكمال ما بدأه من انجازات .
بينما اعتبر النائب طلعت السويدى، رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب ، بالمشاركة الكبيرة من المصريين بالخارج فى الانتخابات الرئاسية ولليوم الثالث على التوالي بمثابة دليل واعتراف من المصريين بالخارج بأن هذا الملف حظى باهتمام غير مسبوق من القيادة السياسية خاصة أن الرئيط السيسى كان حريصاً على اعادة وزارة الهجرة والمصريين بالخارج لمتابعة أحوالهم والتواصل معهم كما تم تقديم العديد من المبادرات منها بيت الوطن ومبادرة تيسير استيراد السيارات .
وأكد ” السويدى ” ، أن حرص المصريين بالخارج على التوافد بكثافة للسفارات والقنصليات للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية 2024 يأتي فى إطار إدراكهم لأهمية هذه المرحلة الدقيقة التي تتطلب تكاتف أبناء الوطن الواحد بما يبعث برسالة قوية إلى العالم ومن كل بقعة من بقاع الأرض أن أبناء مصر سواء بالداخل أو الخارج حريصون على الوحدة وإعلاء المصالح العليا للوطن وأن الجميع يد واحدة أمام أى مؤامرة تحاك ضد الدولة وأمنها القومي إضافة إلى حرص المصريين بالخارج على رد الجميل للرئيس السيسى فى هذه الانتخابات مشيداً بجهود الحكومة والهيئة الوطنية للانتخابات فى تذليل كافة العقبات على نحو من شأنه تيسير عملية التصويت وبما يُجنب المصريين بالخارج أى مشقة مُحتملة خلال أدائهم لحقهم وبالصورة التى تليق بمصر ومكانتها الرائدة خاصة وأن عملية الاقتراع أجريت في سهولة ويسر بـ137 مقرا انتخابيا تتوزع على 121 دولة في مشاهد وطنية خالصة سيطرت عليها البهجة وحب الوطن والرغبة فى المشاركة الإيجابية في عملية التصويت.
وأعرب ” السويدى”، عن ثقته التامة فى حرص المصريين داخل مصر وخارجها على الوقوف صفاً واحداً خلف القيادة الحكيمة للرئيس السيسى خاصة في ظل ما تواجهه المنطقة من مخاطر تهدد الاستقرار وحفظ الأمن القومي مؤكداً أن وحدة وتماسك المصريين حول القيادة السياسية والدولة المصرية هو السر الحقيقى وراء افشال وإفساد مصر لجميع التحديات والمخاطر الداخلية والخارجية التى تواجهها مؤكداً ثقته التامة فى حرص الغالبية الكاسحة من المصريين على دعم وتأييد وانتخاب الرئيس السيسى فى هذا الاستحقاق الانتخابى الأخطر والأهم فى تاريخ مصر.
وأكد النائب طلعت السويدى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي لم يدخر جهدا في ربط المصريين بالخارج بوطنهم الأم، وأطلق الكثير من المبادرات والجهود للتواصل معهم والتعرف على مشاكلهم لحلها وكان أول الرؤساء الذين قاموا بإجلاء رعاياهم في الخارج عندما حدثت أزمات بالخارج ومن بينها كانت الحرب الروسية الأوكرانية وكذلك وقت كورونا موجهاً تحية قلبية للمصريين بالخارج على دعمهم المستمر لمصر والاقتصاد الوطنى.
قال النائب محمد بدرواي، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن الإقبال الكثيف على مقار الانتخاب المخصصة للمصريين بالخارج سواء بالداخل للمتواجدين علي أرض مصر أو للخارج المتواجدين بالدول التي يعملون بهايعد تجسيد لصوت الشارع المصري وإرادته الحرة في اختيار مرشحه للانتخابات الرئاسية ومن أجل تقرير مصير وطنه ورسم مستقبله خلال المرحلة القادمة وذلك باختيار قائده وزعيمه خلال تلك الفترة.
وأضاف عضو مجلس النواب أن مشهد مشاركة المصريين بالخارج في الانتخابات الرئاسية عبر عن الرغبة الجادة لديهم في اختيار قائد المرحلة القادمة والمساهمة في صنع القرار المصري خاصة وأنه لهم ممثلين في المجالس النيابية يعبرون عنهم وعن مشاكلهم والرئيس عبدالفتاح السيسي يعطي اهتماما كبيرا لهم و ممثليهم في المجالس النيابية.
وأشار “بدراوي” الى أن المرحلة الحالية تموج بالأحداث خاصة التحديات الإقليمية والدولية المحيطة بنا والتي تحتاج إلى قائد وزعيم يعرف جيدا قيمة الأمن القومي المصري وتراب مصر في ظل أطماع لبعض القوي والدولة المصرية ورئيس وقائد وزعيم مصر وقف بالمرصاد لتلك المحاولات واعلنها صريحة وبوضوح وبدون لبس، بقوله “لن نسمح لأي كائن من كان بالمساس بالأمن القومي المصري وهذا الأمر خط أحمر.
واعتبر أن مشاركة المصريين بالخارج رسالة واضحة وجليلة لكافة دول العالم وخاصة المتواجدين بها في أن الشعب المصري داعم للدولة المصرية وفي ظهر قائده وزعيمه الذي يعرف جيدا قيمة المحافظة علي التراب المصري.
وثمن “بدراوي” حرص الدولة المصرية ومؤسساتها التنفيذية على توفير كل سبل مساعدة المصريين بالخارج على الإدلاء بأصواتهم في هذا الاستحقاق الدستوري والواجب الوطني المهم، وتوفير كافة سبل الراحة من وسائل إنتقال جماعية لنقل المصريين المقيمين في مناطق بعيدة عن السفارة والقنصلية في الدول المقيمين بها والعمل علي تسهيل وتيسير الإجراءات لأداء الواجب الوطني في إطار من القانون والدستور.
وأشاد بدراوي بالمرأة المصرية في الخارج والتي كانت في طليعة المشاركين بالانتخابات، وهذا ما عهدناه دائما علي المرأة المصرية في كل مكان وكذلك الإشادة أيضا للشباب المصري بالخارج والذي تصدر المشهد أيضا في الكثير من مواقع الاقتراع بالخارج، وهذا الأمر يدعو للفخر والاعتزاز، بما يجسده من حرص الجميع وخاصة المرأة والشباب علي المشاركة بكثافة والتواجد والنزول في رسالة واضحة وصريحة للعالم بأن جميع المصريين بمختلف فئاتهم على قلب رجل واحد في دعم مسار الاستقرار والحفاظ على الأمن والأمان لكل شبر في مصر.
وأضاف “بدراوي” أن الاستجابة للمشاركة تعكس الحفاظ على المكتسبات الدستورية بممارسة حق الانتخاب التي منحها لهم الدستور المصري.